تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا...

: الآية التاسعة والستون من سورة طاهة وهي قول الله عز وجل وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا الآية وفيها من التنوع القرائي للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يأتي قوله تعالى وَأَلْقَ عند الوقف على هذا اللبض يقرأ حمزة بتحقيق الهمزة وبتسهيلها بين بين فبالتحقيق كالباقين يقفها كذا و ألقه

وبالتسهيل بين بين يقفها كذا و ألقه دليل الوجهين لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا وَاللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل فقوله فيه وجهاني يفيد أن لحمزة وقفا وجهاني هم التغيير المطلق والتحقيق ثم يُؤخذ له التسهيل بين بين من قول الإمام الشاطبي وفي

غير هذا بين بين ودلل مخالفة خلاف العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى تلقف قرأ ابن ذكوان بفتح اللام وتشديد القاف مع رفع الفاء هكذا تلقف ما صنعوا وقرأ حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف مع جزم الفاء هكذا تلقف ما صنعوا وقرأ الباقون بفتح اللام مع تشديد القاف وجزم الفاء هكذا تلقف ما صنعوا

وَلِلْبَزِّيَّ عِندَ وَصْلِ هَذَا الَّذِّ بِمَا قَبْلَهُ تَشْدِيدُ التَّائِهَا كَذَا وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلَقَّفْ مَا صَنَعُ دليل تشديد القاف وتخفيفها يُؤخذ من قول الإمام الشاطبين في فرش سورة الأعراف وَفِي الْكُلِّ تَلْقَفْ خِفُّ حَفْصٍ ودليل رفع الفاء وجزمها من هذا الفعل يؤخذ من قول الإمام الشاطبي

في فرش سورة طاهة وتلقف رفع الجزم مع أنثى يخيل مقبلا ودليل تشديد التاء للبزي وصلا قول الإمام الشاطبي وفي الوصل للبزي شد التيمم إلى أن قال ويروي ثلاثا في تلقف مثلا قوله تعالى صنعوا إنما مد منفصل وما ذاهبوا القراء فيه على النحو الآتي قرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط وقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب

بالقصر فقط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط وقرأ ورش وحمزة بالإشباع فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا على حز وقال صاحب إتحاف البريه ومنفصل أشبع لورش

وهمزتك متصل والسابق هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقرؤ به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر الفويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم الفويق التوسط أي خمس حركات ولم يذكر الإمام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا في ويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير قوله

تعالى كيد ساحر قرأ السوسي بإدغام الدال في السين هكذا كيد ساحر وله في الياة ثلاثة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع هكذا كيد ساحر كَيْسَاَحِرُ دللُ الإدغامِ للسُّسيِّ قولُ الإمامِ الشاطبيِّ وَمَهْمَا يَكُونَ كِلمَتَيْنِ فَمُرِغِمٌ أَوَائِلَ كِلمِ الْبَيْتِ بَعْدُ عَلَ الْوِلَى شِفَى لَمْ تَضِقْ نَفْسًا بِهَا

رُمْدَ وَضَنٍ ثَوَى كَانَ ذَا حُسْنٍ سَأَى مِنْهُ قَدِ جَلَى إِذَا لَمْ يُنَوَّنْ أوْ يَكُنْتَ ثم قال ولدّال كلم ترب سهل ذكاشا ضفا ثم زهد صدقه ظاهر جلا ولم تتدغم مفتوحة بعد ساكن بحرف بغير التائف علمه وعملا ودليل مخالفة يعقوب قول الإمام بن الجزري وبالصاحب دغم حط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا إلى آخر

الباب فذكر الناظم الإدغام ليعقوب أو لرويس في ألفاظ بعينها وليس منها إدغام الدالف السين في قوله كيد ساحر أما دليل الأوجه الثلاثة وهي القصر والتوسط والإشباع للسوسي حالة الإدغام فقول الإمام الشاطبي وعند سكون الوقف وجهان الصلاة وقوله الصلاة فيه دليل على أن هناك وجها آخر لم يؤصل وهو القصر فيقاس الإدغام على سكون

الوقف حيث إن السكون في كل منهما عارض وقال الشيخ الإبياري وما مد قبل الذي هو مدغم فثلثه عن سوس وللغير طولا وقال الطيبي في المفيد وكل ما أدغمه فتل على فهو كموقوف عليه مسجلا ونقل الشيخ الخليجي عن شيوخه قولهم وسوي بين عارض الإدغام وعارض الوقف في الأحكام قوله تعالى ساحر قرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بكسر السين وإسكان

الحائ من غير ألف هكذا كيد وسحر وقرأ الباقون بفتح السين وألف بعدها مع كسر الحائ هكذا كيدُ ساحر مع مرعات ما يتقدم من القراءة بالإدغام للسوسي دليلُ قراءة حمزة ومن معه قولُ الإمام الشاطبي وقلُ ساحرٍ سحرٍ شفا ودليلُ خلفين العاشر من موافقته لأصله قولُه تعالى ساحرٍ ولا قرأ خلفٌ عن حمزة بإدغام التنوين في الواو ما عدم

الغنة سحر ولا وقرأ البقون بالإدغام مع الغنة هكذا ساحر ولا سحر ولا تليل عدم الغنة لخلف قول الإمام الشاطبي وفي الواوي واليا دونها خلف تلا عطفا على قوله وكل بينموا أدغموا مع غنة ودليل مخالفة خالافين العاشر قول الإمام ابن الجزري وغنة يا والوافز قوله تعالى الساحر قرأ ورش حالة الوصل بترقيق الراء قولا واحدا هكذا ولا

يفلح الساحر حيث آتا وقرأ البقون بتفخيمها قولا واحدا حالة الوصل هكذا ولا يفلح الساحر حيث أتى مع مرعات قراءة من يقرأ بالتقليل أو الإمالة في كلمة أتى كما سيأتي دلل الترقيق لورش قول الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة نياء أو الكسر موصلا والمراد كل راء مفتوحة أو مظمومة ودلل مخالفة أبي جعفر قول الإمام ابن

الجزريك كقالون راءات ولا مات نتلها أما حالة الوقف بالسكون المحض أو الإشمام فيقف جميع القراء بترقيق الراء هكذا ولا يفلح الساحر قال الإمام الشاطبي ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أما حالة الوقف بالروم فكل حسب مذهبه وصلة فيرقق ورش ويفخم باقي القراء الدليل قول الإمام الشاطبي ورومهم كما وصلهم قوله

تعالى أتى قرى حمزة والكسائي وخلف العاشر بالإمالة قولا واحدا هكذا حيث أتي وقرأ ورش وأبو عمر بالتقليل قولا واحدا لأن هذا اللفظ وقع رأس آية فبالتقليل هكذا حيث آت وقرأ الباقون بالفتح هكذا حيث آت دلل الإمالة لحمزة والكسائي قول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات الياء حيث تأصلا وقوله أيضا ومما أمالاه

أواخر آي ما بطاها وآي النجم كي تتعدلا ودليل خلافين العاشر بالإمالة من موافقته لأصله ودليل التقليل قولا واحدا لورش قول الإمام الشاطبي وذواتليا له الخلف جملا ولكن رؤوس الآي قد قل فتحها عطفا على قيد التقليل في قوله وذراء ورش بين بين ودليل التقليل قولا واحدا لأبي عمر قول الإمام الشاطبي وكيف أتت فعلا وآخر آي ما تقدم

للبصري سواراهم اعتلى عطفا على قوله وذراء ورش بين بين وعطفا على قوله أيضا ولكن رؤوس الآي قرقل فتحها ودلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري وافتح الباب إذ علا ودلل مخالفة يعقوب قول الإمام ابن الجزري ولا تم الحز سوى أعمى بسبحان أولى وطل كافرين الكل ونمل حط ويا أياسين يمن